رواية سرداب الغرام الفصل الأول لندا حسن
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
هنا بين أربعة حوائط تنعي حظها العثر الذي أوقعها بهذه الورطة لتكون في السرداب مخفية عن الأعين..
كيف لقد اشتعلت عروقها بالنيران وتدفق الډم يجري پعنف وقهر والغيرة تنهش قلبها قسۏة..
أحمر وجهها للغاية وتبدل حاله من ذلك الثبات والهدوء والنظرة الجريئة الخلابة إلى حال آخر يختلف مئة وثمانون درجة بعدما أغلقت الهاتف بوجهها تلقي إياه على الفراش قبل أن تتحدث معها بأشياء ستأخذ بهم إلى الچحيم سويا..
أتاها سرداب الغرام مغردا بأشعار وقصائد الحب وافقت مغشوشة بنظرات الهيام والوله دون أن تدري ولجت به فرحة بما أتاها منه لتجد نفسها في النهاية مغرمة مقتولة بين حائطين لا يسودهما إلا الظلام والألم لا إعلان بالحب ولا دقة فرحة هناك فقط طبول تقرع تذكرها أنها هنا في طي الكتمان.
يتبع
الفصل الأول من سرداب الغرام اتمنى ينال اعجابكم وأشوف ده في تفاعلكم عليه الفصل الجاي يوم الأحد