رواية سرداب الغرام الفصل الأول لندا حسن
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
سرداب_الغرام
ظلمات_آل_رضوان
الفصل_الأول
ندا_حسن
وقفت أمام المرآة تتأمل جمالها الخلاب بعينان راضية تماما عن مظهرها تنظر إلى انعكاس صورتها باستحسان كبير..
عينان مسحوبة لونهما غريب للغاية تحتار في وصفهما كل مرة تماثل عيون القطة تماما نقطة سوداء في المنتصف يحيطها لون رمادي غريب ثم خط رفيع من اللون الأسود وأخيرا بياض عينيها يحيطها سيال من الرموش تزيدها جمالا..
تسحر العقول وتسلب الإرادة نظراتها تخترق القلب تلقي به سهام غرامها لتقع متيم بعشقها انخفضت إلى أنفها الصغير الذي يتناسب مع شكل وجهها الطولي شديد البياض الممزوج بلون ثمار التفاح الأحمر يشعل وجنتيها أبصرت شفتيها المكتنزة الملونة بحمرة صاخبة تناسب جمال وجهها وزينتها الخفيفة عدا شفتيها..
أخفضت يدها إلى خصرها تمرر أناملها عليه مرورا بجسدها إلى الأعلى ترى ذلك القميص يحتضن جسدها بطريقة مغرية بلونه الأسود الذي عكس جمال لون بشرتها بحمالات تكاد تكون أرفع من الخيط وفتحة صدر واسعة للغاية تظهر مقدمة صدرها يهبط إلى قبل ركبتيها يلتف على خصرها وكأنه قطعة من جسدها.. تتحرك بخفة أمام المرآة تقيم مظهرها وجسدها الممشوق الساحر برضاء تام..
ملكة جمال العالم يا بت يا مهرة
تحركت في الغرفة بخفة كانت تحتوي على فراش كبير يتوسطها على الطراز الحديث الراقي تماثله المرآة وخزانة الملابس التي كان بجوارها شرفة تنسدل عليها الستائر الراقية كانت غرفة متكاملة بها اثنين من مقاعد الانتريه يتوسطهما طاولة صغيرة..
أقتربت من الطاولة ترفع بيدها طبق كبير كان به ورود مجففة حمراء أخذتها واتجهت إلى الفراش بخفة تنثرها عليه بكل حب وغرام تسرح بزوجها وحبيب عمرها وهي في انتظاره تتزين لأجله ولأجل إسعاده..
نظرت إلى كل شيء بعيناها الساحرة لتشهق پعنف متذكرة أهم شيء لتتقدم من المرآة بخطوات واسعة تلتقط بيدها زجاجة عطر رفعتها إلى وجهها تنظر إليها بكل حب ثم بدأت تعطر نفسها بها على الرغم من أنها لا تحتاج إلى ذلك ولكن هذه الزجاجة خصيصا تسكره وتسلب عقله منه يعشق رائحتها التي تمتزج برائحة جسدها فتكن تركيبة فريدة من نوعها توقعه في شباك غرامها..
وقفت جوار باب الشقة وفتحت أحد الأدراج الموجودة في كومود جواره تخرج منه الأموال ثم تقدمت إلى خلف الباب تنظر إلى الخارج من تلك العين التي تتوسطه.. وجدته عامل الدليفري ففتحت الباب بخفة وطلت من تلك الفتحة الصغيرة تبسمت إليه بود وهي تقدم له النقود ليأخذها منها ويبادلها بأكياس الطعام..
عادت تدلف إلى