الأحد 20 أكتوبر 2024

رواية ندوب الهوى بقلم ندا حسن كاملة

انت في الصفحة 25 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

هذه المرة..
يتبع
ندوب_الهوى
الفصل_السابع
ندا_حسن
خرج جاد من المنزل وكأن الشياطين تلاحقه عقله يدعوه لقتل مسعد بأي طريقة كانت هناك داخله ڠضب يكفي أن يجعل الجميع يرتابون منه إلى أن يبللون أنفسهم..
تقدم منه بخطوات واسعة ثابتة وغضبه يعميه عن أي شيء أمامه سوى مسعد قبض على مقدمة قميصه جاذبة منه بحدة شديدة وهو يتحدث بعصبية قائلا
شكل علقة امبارح معملتش معاك الصح.. والمرة دي بقى هتعمله
لكمة في وجهه على حين غرة أمام الجميع بحدة وعصبية شديدة إلى أن ترنح مسعد إلى الخلف ووقع على الأرضية جالسا ينظر إليه بذهول ألم يكتفي بعد!.. سيجعله يندم كثيرا اليوم على كل ما فعله به ليشاهد فقط..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تقدم عبده من جاد جاذبا إياه من الخلف حتى لا يجعله يتقدم من ذلك الأبلة وهو بهذه الحالة وتقدم كلا من طارق و حمادة لمساعدته في إبعاده عنه..
صړخ بهم جاد بصوت عالي أن يتركوه ليخلص عليه حتى يشعر بالراحة بعد ذلك ولكنهم لم يفعلوا بل جذبوه بقوة أكبر ليبتعد عنه فصړخ به قائلا أمام الجميع
جاد الله أبو الدهب هيعلم عليك يا مسعد وهيمحي النقص اللي عندك علشان تتعلم بعد كده تبص ناحية مين وتعرف تحدد كويس مين اللي من مقامك علشان شكلها كده هبت منك خالص
وقف مسعد بعيد عنه نسبيا ليحتمي من بطشه بينما كان سمير يأتي من بعيد بعد أن علم ما يحدث ليستمع إلى صوت مسعد يقول پحقد وكذب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اللي كانت من مقامي بت الهابط وأنت خدتها مني للشمال ياض.. فوق لنفسك أنا أعمل منك أربعه يلا
نظر ناحية النافذة وغمز بعينيه إليها عندما وجدها تنظر إليهم ويكاد الخۏف يندلع من عينيها ليقع أمام الجميع متحدثا عن مخاوفها ضغط جاد على أسنانه بشدة محاولا الفرار من هؤلاء الأغبيه ولكنه استمع إلى صوت سمير الصارخ يهتف وهو يشيح بيده بهمجية
شمال مين يا راجل يا قله أنت أنت هتعمل علينا شريف ولا نسيت اللي عملته امبارح لما....
وضعت هدير يدها على فمها شاهقة بفزع خوفا من أن يتحدث سمير وكاد قلبها أن يتوقف عن العمل ولكن أنقذه جاد عندما صړخ به هو الآخر
سمير أسكت خالص
فهم سمير أنه لا يريد ذكر ما حدث بينما أغمضت والدة هدير عينيها براحة بعد أن جعله جاد يصمت فلو كان تحدث لڤضحت ابنتها أمام الجميع استندت على باب المنزل بقلة حيلة وهي ترى الجميع ينظر إليها وإلى ابنتها هكذا بهذه النظرة الرخيصة لأول مرة!..
يسكت ليه ما تسيبه يتكلم
كانت هذه كلمات مسعد الساخرة وهو يخرج هاتفه من جيبه ثم فتحه وضغط عليه عدة مرات متتالية وسار أمام جميع من يقف وهو يضع الهاتف أمام عينيهم ويتحدث بسخرية
أهو عشان محدش يكدبني.. دي صور بت الهابط وجاد الله وهما على السطح في نصاص الليالي ياترى بيعملوا ايه!. بيلعبوا استغمايه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سيبوني بقولكم.. مۏته على أيدي النهاردة
صړخ بهم جاد وهو يحاول الوصول إليه ليفتك به وجسده متشنج بشدة بينما تقدم منه سمير ليجذبه هو الآخر
إلى الخلف فلا أحد يستطيع السيطرة عليه وهو هكذا..
بينما هي خرجت الدموع من عينيها على هذه الحالة التي وصلت إليها دون أن تفعل أي شيء فقط رفضت الزواج من ذلك الحيوان الذي لا يريد أي شيء سوى أن ينعم بها..
صړخ رشوان أبو الدهب في ابنه بعد صمت دام طويلا جاعلا الجميع يبتعد عنه
سيبوه.. أقف مكانك يا جاد ومش عايز اسمع ولا كلمة منك
وقف جاد دون أن يلمسه أحد احتراما لحديث والده أمام الجميع ولكنه ېحترق من داخله يشعر بأنه إن لم ېقتل مسعد سيموت هو قبض عليه يده الاثنين بشدة حتى ابيضت مفاصله وبرزت عروق جسده..
تقدم والده من مسعد ووقف على بعد مسافة صغيرة منه رفع عصاة مشيرا بها على صدر مسعد وتحدث أمام الجميع قائلا بهدوء
زي ما الكل سمع كلامك لازم يسمعوا كلامي... قولي يا مسعد أنت عايز ايه!
ابتسم بسخرية وتهكم واضح أمام الجميع ونظر إليه بغل مجيبا إياه قائلا
أنا جتلك لحد عندك أخطب البرنسس منك وأنت رفضت وطلع ابنك مدورها معاها يبقى لازم افضحهم قدام أهل الحارة كلهم علشان يبقوا عبرة وزي ما قال ابنك كل واحد يعرف مقامة ايه
أومأ رشوان برأسه بهدوء ثم دفع بالعصا في صدره قائلا بجدية شديدة ونظرة حادة
وهو مش عيب من راجل كبير زيك إنه يخوض في عرض بنت من بنات الحارة... وخصوصا بقى لو كانت خطيبة ابني!..
استدار جاد بوجهه ناظرا إلى والده بدهشة واستغراب شديد لم يستطيع أن يخفيه في اللحظات الأولى من استماع هذه الكلمة ولكن سريعا تدارك نفسه وابتلع ما وقف بحلقه ناظرا إلى هدير في النافذة ووجد صډمتها لم تقل عنه أبدا اتسعت عينيها بدهشة وهي تستمع إلى حديثه غير مصدقة ما الذي تفوه به..
تحدث مرة أخرى بجدية وثبات أمام الجميع
موافقتش عليك تتجوزها يا مسعد علشان كان جاد اتقدملها ومستنين الرد وعيب
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 181 صفحات