السبت 19 أكتوبر 2024

رواية ندوب الهوى بقلم ندا حسن كاملة

انت في الصفحة 19 من 181 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف شديد على شقيقتها ورفيقة روحها
خرجت من بعد صلاة العشا قالت هتروح لرحمة صاحبتها ونسيت تلفونها في البيت ورحمة تلفونها مقفول حتى جمال معرفناش نوصله فخرجنا نروحلها نشوفها
أردف بحدة وعصبية وهو ينظر إليهم نظرة جامدة وقلبه يتلوى داخله
من بعد العشا ومستنين ايه!. مستنين الفجر
أبتعد عائدا مرة أخرى ليتوجه إلى بيت صديقتها بيت المغازي وأردف بحدة وهو يبتعد
ارجعوا وأنا هشوفها.. سمير رجعهم البيت
أردف سمير بجدية مجيبا إياه وهو يشير إليهم بالابتعاد
هرجعهم واجيلك
ذهب معهم ليعيدهم إلى المنزل ويذهب إليه سريعا وداخله يدعوا الله أن لا يكون حدث لها شيء فهو يعلم أن هناك مكان رديء تمر عليه في الذهاب والعودة..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يارب سلم
تحدثت هدير بينها وبين نفسها في طريق العودة إلى المنزل بقلق وهي ترى الحارة فارغة من البشر على غير العادة لقد كانوا دائما مستيقظين إلى وقت متأخر لما اليوم بالتحديد لا يوجد أحد إلا القليل!..
عندما ذهبت إلى صديقتها اكتشفت أنها قد نسيت هاتفها في المنزل جلست معها وافرغت كل ما كانت تريد أن تخرجه من قلبها مصاحبه البكاء الحاد ثم غفت في أحضانها على فراشها ولم تستيقظ إلا الآن! وبخت رحمة على تركها إياها إلى هذا الوقت بالأخص أنها تعلم أن هاتفها قد وقع منها وكسر ولن تستطيع أن تتواصل مع والدتها لا من هاتفها الذي تركته ولا من هاتف رحمة المحطم..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
خرجت سريعا وألحت عليها رحمة كثيرا أن تقوم بتوصيلها ولكنها لم توافق لأن لا يوجد أحد بالمنزل سوى والدتها وذهبت هي وحدها في هذا الوقت..
كانت تسير بسرعة وقلبها يخفق بقوة مستغربة لما اليوم بالتحديد لا يوجد أحد خائڤة فقط من مكان واحد ستمر عليه يسمى عندهم ب الخړابة وهو مكان مهجور يجمع كل تالف في حارتهم تعلم أن ذلك المكان يحدث فيه أشياء محرمة بين الشباب بداية من شرب الممنوعات إلى أشياء أكثر سوءا..
ولم تكن تعلم أن الأسوأ ينتظرها كلما اقتربت من هناك!..
في ذلك الوقت كان مسعد يجلس بالخړابة وحده يتعاطى الأشياء الذي يقوم ببيعها للشباب وقد توجه إلى هناك قبل ساعة بعد أن أخبره جمال بما حدث بينه وبين شقيقته من رفض تام للزواج منه وله..
وكأن القدر يخطط لشيء خفي بدايته حظها العثر!.. ولكن هل يستمر..
وقف مسعد ثم تقدم إلى الخارج يقف على أعتاب الباب الكبير وبيده سېجارة هو من فعلها ليضع بها ما يريد يفكر بتلك الفتاة التي عذبته وكيفية الحصول عليها..
ترفع رأسها للسماء عاليا ولم تنظر له وهو الذي أراد لها كل خير معه حقا كان سيفعل المستحيل لارضائها ولكن الآن!.. فقط يحصل عليها وسيجعلها تتمنى المۏت كل يوم في بيته مما سيحدث لها..
نظر إلى البعيد وضيق عينيه بدقة لينظر إلى القادمة هناك وقد تبين أنها هي!.. يا للسعادة التي حلت عليه كيف هكذا تقع فريسة أسفله بهذه السهولة اعتقاده أنه تخطيط إلهي ولا يعلم أنها بداية أعماله السيئة توارى خلف الباب سريعا والابتسامة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
البشعة ظهرت على شفتيه مظهره أسنانه الصفراء الفرحة دقت بابه بقوة لقد تمنى هذا الأن فقط وأتت بقدميها إليه أخرج من جيبه حبه صغيره وابتلعها في لمح البصر ولمعت عينيه لمعة شيطانية وكأنها التي كانت تستعيذ منه الآن..
توارى في الداخل حتى لا تراه فإنها إذا رأته حتما ستعود إلى المكان التي أتت منه راكضه ولا تترك له الفرصة في فعل ما يريد أما الآن فلترى الچحيم وما بعده!..
تركها تمر من أمامه وهو خلف الباب ثم بعد ذهابها بخطوة واحدة خرج سريعا إليها يقف خلفها حاملا إياها من خصرها من الخلف بيد واليد الأخرى وضعها على فمها ليكتم صړاخها ولا يستمع إليها أحد..
وقع قلبها بين قدميها عندما شعرت بمن رفعها عن الأرضية كاتما فمها بيده حاولت أبعاد يده عنها بيدها الاثنين وحركت جسدها وقدميها في الهواء بحركات هوجاء لتفلت نفسها منه ولكنها لم تستطيع..
عاد بها إلى مكانه داخل الخړابة وأغلق ذلك الباب الكبير بقدمه مرتين ليغلق بينما هي خرجت الدموع من عينيها بغزارة شاعرة أن النهاية تقترب محاولة الفرار منه وهي تدفعه بيدها وأقدامها ولكن دون جدوى..
أنت عايز مني ايه
مال رأسه على كتفه وغمز إليها بطريقة مقززة قائلا بصوت خاڤت وهو في حالة اللاوعي
برنسس الحارة!.. مش قولتلك هناكل الشهد سوا 
عادت إلى الخلف والخۏف يقرع داخل قلبها وعينيها لا تستطيع الرؤية بوضوح من كثرة البكاء ثم نظرت إلى الممر الذي دلف منه والذي يؤدي إلى الباب وداخلها تعلم أنه ليس بوعيه وإطالة الحديث معه ربنا تأتي بالضرر عليها..
أنا هعمل اللي أنت عايزة بس سيبني أمشي
استمعت إلى ضحكاته العالية بمظهره المقزز والذي تشمئز منه وأردف قائلا وهو ينظر إليها من الأعلى إلى الأسفل ويراها تجذب حجابها عليها بقوة
هو كان دخول
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 181 صفحات